
الوزيرة الخليلي تلتقي المؤسسات النسوية وهيئة الامم المتحدة للمراة وتستعرض البيان الساسي لمنهاج بيجين +٣٠
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حقوق المرأة الفلسطينية وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع، تماشياً مع الالتزامات الدولية والوطنية في هذا المجال، عقدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، اليوم لقاءً مع ممثلي منظمات المجتمع المدني النسوية والأمم المتحدة للمرأة، حيث استعرضت النقاط الرئيسية للإعلان السياسي الصادر بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين +30، والذي تم تبنيه خلال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في آذار 2025 في الأمم المتحدة.
وأكدت الخليلي أن الإعلان السياسي يؤكد على التزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتسريع الجهود لتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التركيز على إشراك الرجال والفتيان كشركاء استراتيجيين في هذه العملية. كما يدعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، مثل تعزيز وصول النساء إلى التمويل وريادة الأعمال، وتقليل عبء العمل غير المدفوع الأجر، وسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وضمان الوصول إلى تعليم عالي الجودة، واعتماد خطط وطنية لمنع والقضاء على العنف ضد النساء والفتيات
وأشارت الخليلي إلى دور وزارة شؤون المرأة كشريك أساسي في الخطط الحكومية للتعافي والإغاثة في قطاع غزة، حيث تعمل لضمان أن تأخذ هذه الخطط بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة للنساء، في خطة الإغاثة الفورية أو في إعادة الإعمار والتعافي.
وتم نقاش المواضيع التي يجب تضمينها والتركيز عليها خلال السنوات الخمس القادمة في إطار تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين في فلسطين، بالشراكة والتعاون بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني النسوية لتحقيق الأهداف المرجوة، وتم الاتفاق على المواضيع الرئيسية التي يجب التركيز عليها وعلى رأسها تعزيز صمود النساء الفلسطينيات وحمايتهن، وضرورة تعزيز المناصرة الدولية لوقف العدوان وجرائم الإبادة.