
خلال لقائها وفد جمعية سيدات أريحا، الوزيرة الخليلي تشدد على أهمية استدامة خدمات الحماية والدعم للنساء
التقت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي اليوم في مقر الوزارة وفداً من جمعية سيدات أريحا، ممثلة برئيستها السيدة حياة الدجانيومستشارة الجمعية يسرى السويطي وعدد من عضوات الهيئة الإدارية للجمعية، حيث جرى خلال اللقاء بحث طبيعة عمل الجمعية،والتحديات التي تواجهها وتواجه المؤسسات النسوية في محافظة أريحا والأغوار.
وقدّم وفد الجمعية عرضًا حول طبيعة عملها باعتبارها من أبرز المؤسسات النسوية في محافظة أريحا والأغوار، حيث تكرّس جهودها لتمكينالنساء وتقديم خدمات الإرشاد القانوني والاجتماعي، ودعم النساء ضحايا العنف عبر الاستشارات والمساعدة المتخصصة. كما تنظمالجمعية أنشطة مجتمعية تستهدف النساء والأطفال في المناطق المهددة، كقرية العوجا، بالتعاون مع مؤسسات شريكة، وتسعى كذلك لتطويربيئة آمنة للأطفال من خلال تحسين البنية التحتية لمرافقها، وأشار الوفد إلى أبرز التحديات التي تواجه الجمعية، وعلى رأسها محدوديةالموارد المالية، في ظل اتساع الحاجة لخدماتها في المنطقة.
من جهتها، رحبت الوزيرة الخليلي بالوفد، وأعربت عن تقديرها للدور الذي تقوم به الجمعية في دعم وتمكين النساء في منطقة الأغوار، مؤكدةإطلاعها على مجمل جهود الجمعية، لا سيما في مجال الحماية، ومشيدة بمثابرتها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها مؤسسات العملالنسوي في المناطق المهمشة.
وأكدت الوزيرة أن وزارة شؤون المرأة، وضمن منهجها التشاركي مع مختلف المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، تواصل العمل من أجلتعزيز صمود الجمعيات النسوية، انطلاقاً من أهمية الخدمات التي تقدمها، والتي تشكل ركيزة في دعم المرأة الفلسطينية وتعزيز حضورهافي كافة مواقع النضال الوطني والاجتماعي.
كما أطلعت الوزيرة الوفد على أبرز الجهود التي تبذلها الوزارة على المستويات القانونية، الاجتماعية والسياسية، بهدف تعزيز مكانة المرأةالفلسطينية، وتمكينها في مواجهة التحديات، مشيرة إلى الدور الذي تقوم به دولة فلسطين، بما يشمل الحكومة ووزارة شؤون المرأة وبرئاسةودعم فخامة الرئيس محمود عباس، على الساحة الدولية، سواء فيما يتعلق بمساءلة الاحتلال، أو المطالبة بحماية النساء وفقاً للمواثيقوالمعايير الدولية ذات الصلة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك، بما يضمن تعزيز استدامة خدمات الجمعية وتوسيع دائرة الشراكاتالداعمة لعملها، انطلاقاً من الإيمان بأهمية دورها في خدمة قضايا النساء في أريحا والأغوار.