بحثت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة والطاقم المرافق، مع اللواء يوسف الحلو مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية، مجموعة من القضايا التي تخص المرأة في جهاز الشرطة وآليات التعاون المستقبلية.

وأكدت د.حمد على أهمية الشراكة في العمل لتعزيز دور النساء في جهاز الشرطة خاصةً، وقطاع العدالة بشكل عام لخدمة قضايا المرأة.

وأضافت د. حمد بأن الوزارة تعمل مع المؤسسة الأمنية من خلال اللجنة الإستشارية، ووحدات النوع الإجتماعي في قوى الأمن، لتمكينها وتعزيز وصولها إلى مواقع صنع القرار، للقيام بدورها المهم في الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي.

وشّددت د. حمد على أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، وأن أبرز الإنتهاكات في هذا الجانب في فلسطين، هي التي يقوم بها الإحتلال، وتطال النساء بشكل خاص سواء كانت الأسيرات، أو النساء التي عانت الحروب في قطاع غزة، أو مناطق التماس وجدار الفصل العنصري.

بدوره، أوضح اللواء الحلو على أن الشرطة هي المسؤولة وبشكل مباشر عن محاور حياة المواطنين الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد وتقديم الأفضل لهم وبشكل دائم وأهمية العمل على بناء جسور الثقة بين الشرطة، وأكد على أهمية وجود وحدة حماية الأسرة والأحداث والتي تم استحداث هذه الوحدة في جميع مديريات الوطن وما تتمع به من دوراً مهم وسرية تامة في التعامل مع الاشكاليات التي تخص الأسرة. 

وأضاف اللواء الحلو بأن المرأة هي الشريك الأساسي والفعلي للرجل في العمل الأمني وفي كل ميادين العمل العام والخاص، وأن هناك العديد من القضايا التي لا يمكن إنجازها دون مشاركة فعلية من قبل المرأة وهناك عمل جاد وحقيقي بهدف تطوير العمل في المؤسسة الأمنية بشكل عام والمؤسسة الشرطية بشكل خاص للنهوض بواقع المرأة، كان أهمها انضمام جهاز الشرطة الفلسطيني في الشبكة الدولية للشرطيات بعد مؤتمر الشرطيات الذي عقد في مايو 2022 في فلسطين وهو يعد المؤتمر الأول في الوطن.