Misetry of Womens Affairs
Mowa
menu
وزيرة شؤون المرأة خلال مشاركتها في مؤتمر طاقم شؤون المرأة حول الشباب والسلام والأمن

وزيرة شؤون المرأة خلال مشاركتها في مؤتمر طاقم شؤون المرأة حول الشباب والسلام والأمن

2025-08-27

 

"نحو شراكة فاعلة: الشباب والنساء في مواقع القرار" "من القرار 2250 إلى التطبيق المحلي" 

⭕ أكدت أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل عدوان إسرائيلي واسع النطاق وجرائم حرب ممنهجة، حيث يتصدر الشباب الفلسطيني قائمة الاستهداف، الأمر الذي يستوجب إشراكهم بجدية في الوقاية، والحماية، والتمكين، والإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار.
⭕ شددت على أن الشباب الفلسطيني – شابات وشبان – في صميم أولويات عمل الحكومة التاسعة عشرة ووزارة شؤون المرأة، وهم المحرك الأساسي للجهود الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في ظل العدوان المستمر في غزة والضفة والقدس.
⭕ أوضحت أن الوزارة حرصت على تدويل معاناة الشباب الناتجة عن العنف المركّب والمتعدد الأبعاد، من خلال الإحاطات المستمرة في الأمم المتحدة وأجهزتها، مشيرة إلى القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي (LE.28) الذي تناول حالة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وحث المجتمع الدولي على التدخل لمعالجة هذه المعاناة.
⭕أكدت على الترابط العضوي بين القرار 2250 الخاص بالشباب والسلم والأمن، والقرار 1325 المتعلق بالمرأة والسلام والأمن، باعتبارهما يؤكدان على رسالة واحدة: لا أمن دون تمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير والاستقلال، ولا تنمية دون التحرر من الاحتلال.
⭕ استعرضت تجربة الوزارة في إشراك الشباب ضمن السياسات والبرامج، ومن أبرزها تأسيس المجلس الاستشاري الشبابي للمساواة بين الجنسين، كرافعة وطنية لإعادة تعريف دور الشباب في أجندة المساواة والسلم والأمن.
⭕ تطرقت إلى الخطط الاستراتيجية عبر القطاعية التي تعمل الوزارة على تنفيذها، لتعزيز المساواة بين الجنسين، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتوسيع المشاركة السياسية، إلى جانب الإطار الوطني للتمكين الاقتصادي، الذي يفتح مسارات جديدة للريادة والابتكار والشمول الرقمي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأدوات للتحرر الاقتصادي والاجتماعي.
⭕ أعلنت استعداد الوزارة لإطلاق الجيل الثالث من أجندة المرأة والسلام والأمن استناداً إلى القرار 1325، ليكون متسقاً مع الجهود الدولية ومعبراً في الوقت ذاته عن الواقع الفلسطيني وتطلعات شعبنا، وفي مقدمتهم الشباب، نحو الحرية والكرامة.
⭕ أكدت في ختام كلمتها أن المؤتمر لا يؤسس فقط لائتلاف شبابي لتنفيذ القرار 2250، بل يعزز أيضاً ثقافة التكامل بين الأجيال والقطاعات، وبين النساء والرجال، بما يرسخ بناء مجتمع فلسطيني أكثر عدلاً وشمولية وقدرة على الصمود.

539240292-1174269201400420-770715008078274626-n-jpg