وزيرة شؤون المرأة تلتقي جمعية تنمية المرأة الريفية وتؤكد أهمية الشراكة في دعم النساء الريفيات
التقت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي في مقر الوزارة، اليوم، بوفد من جمعية تنمية المرأة الريفية ضم كلاً من: حنين زيدان، المديرة العامة للجمعية، ورولا الصراص، مديرة التمويل والتطوير، وشيرين خوري، مديرة البرامج.
وجاء اللقاء لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات دعم وتمكين النساء الريفيات، خاصة في ظل الواقع الذي تعيشه النساء في القرى والمناطق المهمشة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر وتداعيات حرب الإبادة على قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى تصاعد اعتداءات مليشيات المستوطنين ومنع المواطنين من قطف الزيتون، ما ينعكس بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي للأسر الفلسطينية، وبخاصة النساء الريفيات اللواتي يعتمدن على هذا الموسم كمصدر دخل أساسي.
من جانبها، أكدت الوزيرة الخليلي أن الوزارة والجمعية تتشاركان الرؤية ذاتها تجاه ضرورة دعم وتمكين النساء الريفيات، مشددة على أن الوزارة تؤمن بالشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني، وتثمن الدور الذي تقوم به الجمعيات العاملة ميدانياً في الوصول إلى النساء وتقديم الدعم لهن. كما جددت تأكيدها على الالتزام الحكومي بإيلاء قضايا المرأة، ولا سيما النساء الريفيات والنساء في المناطق المهمشة، أولوية في السياسات والبرامج الوطنية.
بدورها، استعرضت حنين زيدان واقع النساء الريفيات في ظل الظروف الراهنة، وأشارت إلى أهمية التعاون مع وزارة شؤون المرأة في تطوير البرامج الموجهة لهذه الفئة، مؤكدة على استمرار الجمعية في تنفيذ مشاريعها ذات الصلة، ومنها مشروع "تعزيز السلام وتمكين النساء المهمشات في جنوب الضفة الغربية وقطاع غزة" الممول من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمساهمة في إنهاء العنف ضد المرأة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتطوير مبادرات ومشاريع تستجيب لاحتياجات النساء الريفيات وتعزّز من حضورهن الاقتصادي والاجتماعي، بما يساهم في التخفيف من آثار العدوان وتداعياته على واقع المرأة الفلسطينية.
