وزيرة شؤون المرأة تبحث آفاق العمل لتقديم مشاريع تهدف للنهوض بواقع النساء الفلسطينيات
بحثت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي مع رئيس الممثلية الألمانية اوليفر أوفتشا والوفد المرافق آليات التعاون المستقبلي المشترك للنهوض بواقع النساء الفلسطينيات وذلك اليوم في مقر الوزارة.
ومن جانبها تحدثت الخليلي عن العدوان المستمر والشامل على شعبنا الفلسطيني لا سيما النساء والأطفال في قطاع غزة والقدس الضفة، وأوضحت أن تشكيل الحكومة 19 جاء في ظل الجرائم والانتهاكات المستمرة ضد شعبنا وتحديدا ما يعيشه أكثر من مليونين نازح في رفح، ما يعد أحد المعيقات أمام عمل الحكومة ويعد من التحديات أمامها، وأضافت ان الحكومة ملتزمة بكافة الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها، وتسعى للعمل المستقبلي على عدة صعد منها القانونية والتشريعية وعلى صعيد السياسات، و تطوير كافة القطاعات بصورة غير نمطيه.
كما أضافت أن الوزارة تسعى لرسم السياسات الاستراتيجية استنادا لدورها السياساتي والعبر قطاعي مع كافة المؤسسات وتطوير رؤية مستقبليه تخدم المرأة الفلسطينية، ومنها رصد الفجوات لخلق بيئة تشريعية تعزز وتحقق المساواة للجنسين بما ينسجم مع المرجعية الوطنية، والعمل على خلق بيئة سياساتية مراعية للنوع الاجتماعي، والعمل على التمكين الاقتصادي للمرأة ووضع السياسات والإجراءات لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة.
كما أكدت الخليلي على عمل الوزارة من خلال ترأسها للجنة 1325 الخاصة بقرار مجلس الامن والسلام، ومحاوره المتمثلة في الحماية والوقاية والمساءلة. التقدم بطلب فلسطين لاستصدار قرار لنظر في وضع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال بما يكفل الحق في الامن والحماية والسلام ومساءلة الاحتلال على جرائمه، مؤكدة على مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من اجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وتسودها المساواة بين الجنسين.
كما أوصت الخليلي من خلال هذا الاجتماع بالحث على دعم المجتمع الفلسطيني والمرأة الفلسطينية من خلال المشاريع الاقتصادية والإنسانية والدعم السياسي للشعب الفلسطيني في المحافل الدوليه.