نبذة
الشبكة الآعلامية الحساسة والآمنة للتغطيات من منظور النوع الاجتماعي
شهد الاعلام في الآونة الأخيرة اهتماما ملحوظا لقضايا النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأة، إلا ان الاعلام لم يسهم بعد بالشكل المطلوب لتأخذ النساء الفلسطينيات المكانة الملائمة والتمثيل الحقيقي لحقوقهن وادوارهن واحتياجاتهن في الإعلام، وما زلن عرضة لمختلف اشكال العنف واسيرات للصورة النمطية.
وانطلاقا من ايمان الوزارة بدور المرأة على كافة الصعد، ودور الاعلام الهام والقادر على التأثير والتغير والتوعية والضغط والمناصرة، فأن الوزارة تنوي بناء شراكة حقيقة مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية ( المسموعة والمرئية والمقروءة) لرفع شأن المرأة الفلسطينية في الإعلام، بأساليب معمقة وحساسة وآمنة، بالإضافة لاستثمار كافة الفنون الصحفية الابداعية في التغطية الإعلامية، والابتعاد عن الموسمية والاخبارية السطحية وتكريس الصورة النمطية للمرأة في الاعلام.
واستنادا للاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة 2011_2019 وتحديدا سياسة تعزيز الثقافة المجتمعية المناهضة للعنف، وانسجاما مع الخطة الإعلامية 2015_2017، فأننا في وزارة شؤون المرأة نهدف لخلق قاعدة إعلامية داعمة للمرأة وقضاياها، ومسؤولة عن التغير الايجابي في المجتمع، وذلك بالتعاون ما بين الوزارة والمؤسسات الإعلامية المختلفة.
فالمرأة الفلسطينية لم تبخل في علمها وعملها وفكرها وعاطفتها في المساندة وبناء الدولة الفلسطينية، كما انها تفرض نفسها بجدارتها وانتاجها وانجازها على الساحة الداخلية والدولية، واقل ما تستحقه هو عكس قدراتها وادوارها في الاعلام بشكل يليق بما تقدمه لصالح المجتمع بكافة فئاته وشرائحه، وتمثيلها الانساني في كافة الزوايا الاعلامية.