شاركت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، عبر تقنية الزووم، في الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، لمناقشة التطورات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأوضاع الإنسانية شديدة التدهور والتي تعاني منها المرأة الفلسطينية بشكل خاص.
استهلت د.حمد كلمتها بتعزية دولة الكويت الشقيقة شعباً وقيادة وحكومة بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح، وأشادت بالدعوة الطارئة لعقد هذا الإجتماع الافتراضي من قبل رئيس منظمــة تنمية المرأة، وقدمت الشكر للدول الاسلامية التي استجابت للدعوة، مما يدلل على حرصهم على دعم المرأة الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني .
وأكدت د.حمد أننا نعيش في هذه الأوقات إبادة جماعية ومحرقة جديدة تجاوزت نكبة عام 1948، في ظل فشل وعجز المنظومــة الاممية بالكامل بتحقيق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني، وفشل أخلاقي وقيمي وقانوني وحقوقي لما يسمى بالشرعية الدولية وخير دليل على السقوط الأخلاقي غير المسبوق ما جرى بالأمس في مجلس الأمن، وعجزه عن اصدار قرار وقف اطلاق النار و قرار يسمح بادخال المساعدات وفتح الممرات الإنسانية.
وأوضحت د.حمد أن الأولويات لدعم المرأة الفلسطينية تتمثل في التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي من خلال الإغاثة الإنسانية والطبية العاجلة، والتمكين الاقتصادي لتعزيز صمود المرأة الفلسطينية، الصحــة العامــة، توفير أدويــة ومستلزمات طبية خاصــة بالأوبئة والأمراض التي أصابت الفتيات والنساء، والرصد والتوثيق للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، وتنظيم حملات اعلامية لفضح الانتهاكات الاسرائيلية.
وأضافت د.حمد بأنه في ختام الاجتماع تم اعتماد التوصيات من قِبل الدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة، والتي سيتم ترجمتها لآليات فعــالــة وخطوات مدروسة ضمن إطار زمني محدد.