أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن صمود الشعب الفلسطين، وعلى وجه الخصوص المرأة الفسطينية، يتطلب العودة إلى الأرض والاستثمار فيها، وأنه من الأهداف الرئيسية للوزارة وللحكومة تمكين النساء وتعزيز دورهن في القطاع الزراعي للحد من الفقر ولتحسين الوضع الاقتصادي للنساء. 

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الخليلي اليوم مع د.ناصر جاغوب رئيس صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية ونائبته أديبة مصلح والوفد المرافق له. 

وأشارت الخليلي إلى أن النساء في القطاع الزراعي يتعرضن للظلم لأسباب اجتماعية واقتصادية، فمعظم المشاريع التي تديرها النساء ليست مسجلة بأسمائهن، وفي المقابل يتعرضن لخسائر اقتصادية بسبب سياسة الاحتلال الذي يغرق السوق الفلسطيني بالمتجات الزراعية الموسمية مما يؤدي إلى كساد المنتج الفلسطيني واتلافه في كثير من الأحيان. 

وأضافت أن المرأة تواجه تحديات في جميع القطاعات، وأن وزارة المرأة مع كافة الشركاء على مواجهة هذه التحديات ودعم المرأة لكي تتمكن من المساهمة والمشاركة في الشأن العام سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأكدت على ضرورة تضافر الجهود بين جميع الجهات المختصة للحد من الفقر وإعطاء النساء الأولية عند وضع السياسات ورسم الخطط وتنفيذ المشاريع. 

من جانبه، قدم د.ناصر جاغوب، رئيس صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية، شرحاً حول دور الصندوق الذي يعد وينفذ برامج استعداد لمواجهة المخاطر الزراعية وتخفيف آثارها والتعافي منها بتقديم خدمات الإنذار المبكر والتأمين والدعم المادي للمزارعين والمنشآت الزراعية لتعزيز بقائها وصمودها في وجه المخاطر الطبيعية والسياسية التي تهدد العمل الزراعي، ولتحسين البيئة الاستثمارية للقطاع الزراعي وجذب المشاريع الإنتاجية والتنموية ودفع عجلة التنمية الزراعية والاقتصادية إلى الأمام.

وعرض الجاغوب نبذة عن المشاريع التي نفذها الصندوق، وأكد أن الصندوق يعطي أولوية للنساء في كافة برامجه ومشاريعه.  

 واتفق الجانبان على التعاون في رسم وتطبيق سياسات وبرامج داعمة للنساء وتعزيز حضورهن وحماية حقوقهن في القطاع الزراعي.