وقعت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي ووزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح أبو عون و الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس جيموند، وثيقة موازنة المرحلة الأخيرة من برنامج "حياة " لحماية ودعم النساء في فلسطين، والممول من الحكومة الكندية، وتنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. جاء ذلك خلال اللقاء الثلاثي الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة في رام الله.

وأشارت الخليلي أن وزراة شؤون المرأة، كونها رئيس اللجنة التوجيهية للبرنامج، قامت بتطويع برنامج "حياة" ليتلاءم مع خطط الإستجابة والطوارئ في ظل العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، وتعمل الوزارة مع الشركاء على رصد كافة الإنتهاكات، وتطوير السياسات لتتلاءم مع الإحتياجات الإنسانية والتخفيف من وطأة العدوان وتعزيز صمود النساء، كما ستقود الوزارة جهوداً لتسليط الضوء على واقع النساء واحتياجاتهن عبر المنصات الدولية والأممية.

وأوضحت الخليلي أنه وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين سيتم تكثيف الجهود لحماية النساء من كافة اشكال العنف ورعايتهن وتمكينهن خاصة في ظل الظروف شديدة التعقيد والصعوبة التي تعيشها فلسطين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان اليومي والممنهج على الضفة الغربية والقدس. 

وشددت أن المرأة تواجه تحديات كبيرة على كافة المستويات، لذلك تحرص الوزارة على تطوير أدوات التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للخروج ببرامج جديدة تهدف إلى حماية النساء ورعايتهن ودعمهن نفسياً واجتماعياً، وأن المرحلة الحالية تتطلب جهوداً أكبر لتعزيز صمود النساء وتخفيف الآثار المترتبة على المعاناة اليومية.