استضافت معالي وزيرة شؤون المرأة السيد منى الخليلي في مقر الوزارة اليوم وفداً من "برناج تصدير" برئاسة السيد نسيم نور مدير البرنامج، وتناول اللقاء بحث سبل النهوض بالواقع الإقتصادي للنساء من خلال مبادرات توعية خلاقة.  

وقدمت الخليلي للوفد شرحاً حول دور وزارة شؤون المرأة كونها المظلة الحكومية التي تعنى بالإشراف على تطوير سياسات تراعي قضايا المرأة وتحقق العدالة والمساواة للمرأة وتمكنها على كافة المستويات. وأكدت أن الحكومة مطلعة ومنسجمة مع الاقتراحات التي تقدمها الوزارة للعمل على سن قرارات تنصف حقوق النساء وتحمي الأسرة، وأن توجهاتها واضحة وجادة باتجاه رسم سياسات تهدف إلى تصويت واقع النساء. 

وفي سياق آخر، أكدت أن وضع الدراسات التي تحلل الواقع لا يكفي لحل قضايا المرأة، بل لا بد أن يرافقها تنفيذ للخطط والاستراتيجيات، ومن هذا المنطلق، وبناء على مرجعيات الوزارة القانونية والمعاهدات الدولية الخاصة بالمرأة، تبذل وزارة شؤون المرأة كل أقصى الجهود لتسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية وانتهاكات الإحتلال بحقها في كل المحافل الدولية حيث لا يمكن السكوت على حجم النساء والأطفال الذين قتلهم الاحتلال في حرب الإبادة في قطاع غزة والذي شكلت نسبتهم لغاية الآن 73 %. وشددت على أن النساء هن أكثر المتضررات من الاحتلال وعدوانه المتكرر على القدس والضفة وقطاع غزة، والاحتلال يستهدفهن بشكل مباشر مما يؤدي إلى تداعيات صعبة وخطيرة على كافة مستويات الحياة.  

وقدم السيد نسيم نور شرحاُ حول عمل برنامج تصدير الذي يهدف بشكل خاص إلى تنمية القطاع الخاص. وأشار إلى أن الإنجازات مرتبط بالقدرة على دراسة وحل الأزمات من الجذور، كضرورة دراسة أسباب النسب المتدنية في مشاركة النساء في القوى العاملة، تدني الاجور، ونسبة مشاركة النساء في مواقع صنع القرار. وأكد أن رؤية برنامج تصدير هي أن المرأة هي أساس الحل وعليها المشاركة فيه وقيادته. 

واختتمت الخليلي اللقاء بالتأكيد على حرص وزارة شؤون المرأة على التنسيق والتعاون والشراكة وأكدت على انفتاح الوزارة على أية مقترحات وأفكار تساهم في تحسين وضع المرأة الفلسطينية.