أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن ضرورة استنهاض وتحرير الطاقات الكامنة لدى الشباب والشابات، وأضافت: نراهن على طاقاتهم ودورنا تمكينهم".
وأكدت على أن تعزيز العلاقة مع الجمعيات والفئات الشابة مهم لبناء مجتمع قادر على أن ينهض بالواقع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته جمعية المرأة الفلسطينية للتنمية مع أعضاء المنتدى الشبابي برئاسة آمال خريشة لقاء وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي وذلك لتمكين الشابات وتعزيز قدراتهن في مختلف المجالات، في ظل الانتهاكات والمضايقات اليومية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز وفي مختلف المحافظات الفلسطينية، والتي تضاعفت نتيجة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.
أشارت الخليلي أن هذا العدوان الذي استهدف النساء والأطفال والمدنيين يهدف لقتل ارادة شعبنا في الوطن ما يجعلنا نكون امام تحدي كبير، خاصة المرأة التي خاضت النضال بجانب الرجل وكانت دوما شريكاً أساسيا في الميدان، لذا من المهم تسليط الضوء على وضع المرأة في الحكومة الوطنية وربطه بالصعيد الحقوقي والسياسي.
وأوضحت الخليلي أن توجهات الوزارة الإستراتيجية فيما يتعلق بقرار 1325 بكافة محاوره المتعلقة بالوقاية والحماية والمشاركة وجبر الضرر للمرأة الفلسطينية في خضم صراع وجودي مع الاحتلال، إضافة الى أن الوزارة تعمل ضم استراتيجية في إطار القانون على أرضية المساواة في الحيز العام والخاص.
وأضافت أنه تم رصد كل القضايا التي نطالب بتغييرها كن المرأة ليست متلقية وإنما هي مشاركة في صنع القرار، ودورنا كوزارة أن نرى أين تكمن نقاط الضعف والمشكلات ونعمل على حلها، ط الوضع صعب جدا لذا يجب التكاثف معاً خاصة المرأة فنحن أمام تآمر على فلسطين والمشروع الوطني في خطر فإما أن نكون أو لا نكون في ظل الإنتهاكات والقتل والإعتقال والإبادة، ولكن نحن مجتمع قادر على أن يواجه الإحتلال بطاقاتنا وصمودنا".
وأشارت خريشة على أنهم مستعدون لتسخير الطواقم الشبابية الكادر المدرب لمساندة الوزارة والنهوض بالواقع الفلسطيني، وأكدت على أن الجمعية ستكون واجهة جنبا الى جنب مع جميع المؤسسات لان اليد الواحدة والخطاب الواحد قادر على أن يواجه الاحتلال وأن يتصدى له.
وفي ختام اللقاء أشار المشاركون الى بعض التوصيات والتي كان من أهمها توحيد الجهود مع المؤسسات وتوحيد العمل المشترك، تسخير القدرات الشابة والعمل على تنميتها وتدريبها، حماية المرأة في سوق العمل وتوفير سوق عمل للخريجين، زيادة نسبة الكوتا في البلديات وفي المشاركة السياسية خاصة، عمل لقاءات دورية للإطلاع على العمل وتجنيدها بالصالح العام.