في لقاء وداعي، أكدت الخليلي على أن جهود ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد دومنيك، كان له بصمة كبيرة في تعزير المرأة وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال من خلال البرامج التي قاموا بها وأشارت الى ان المنصب الجديد في مصر لممثل الصندوق سيكون له آفاق تعاةون أخرى مع الوزارة .

أشارت الخليلي أنه في ظل استمرار العدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية يجب أن تكون المرأة الفلسطينية شريكة في التخطيط لجهود الإغاثة، حيث أن هذا العدوان إستهدف بشكل مباشر النساء والأطفال وتداعيات الحرب التي تحتم علينا أن يكون هناك برامج للنساء المتضررات بشكل مباشر وخاصة المعيلات للأسر وصاحبات المشاريع.

وأوضحت الخليلي الى أن هناك العديد من القوانين والسياسات التي يتم العمل عليها من خلال الوزارة كقانون الاتجار بالبشر، الميراث، تقييد سن الزواج، ولكن ما مرت به فلسطين مؤخراً، يجعلنا نعيد ترتيب أولوياتنا، وهي الإغاثة والمواضيع التي تخص الأسيرات الللواتي يقبعن في سجون الإحتلال ويعانين أصعب وأشد أنواع العذاب والظلم ، حيث أن الإحتلال انتهك جميع القوانين والمواثيق الدولية ، ولذا فإننا ندعوا الشركاء للوقوف مع النساء الفلسطينيات ومحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم وخاصة بحق النساء والأطفال.

وأضافت الخليلي أن الاحتلال هو أكبر معيق أمام المرأة وتعدد المرجعيات التشريعية تعقد حياة المرأة للحصول على حقوقها.

وبدوره ألين سلط الضوء على أهم المخرجات التي تم إنجازها مع الوزارة وأنه سيكون هناك خطوات مستقبلية، وأشار أنه سيكون دائماً مساند للمرأة الفلسطينية وستبقى حاضرة في جميع المواقف، كما أنه يتطلع لتمكين العلاقة دائما مع الوزارة لتمكين المرأة الفلسطينية ومساندة النساء خاصة في قطاع غزة في ظل هذه الحرب التي يقوم بها الإحتلال