الخليلي: قضايا المرأة الفلسطينية حاضرة في المجتمع الدولي ونعمل على ابتعاث لجان تقصي حقائق
2024-11-18
أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن الحكومة 19 مصممة على تحقيق الرؤية المشتركة مع المنظمات الأهلية والمجتمع المدني في تعزيز حقيق النساء وتكريس مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجنسين، مشيرة إلى أن الجهود الدولية التي تبذلها الحكومة ووزارة شؤون المرأة لإيصال صوت المرأة الفلسطينية وأن كلمة دولة فلسطين التي ألقتها في مجلس الأمن الشهر المنصرم سلطت الضوء على تداعيات العدوان على النساء وطالبت بالحماية العاجلة وضرورة ابتعاث لجان تقصي حقائق دولية لرصد الانتهاكات بحق النساء، وخصوصاً الأسيرات في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان: المرأة الفلسطينية... هل من منصف لها؟ والتي نظمتها جمعية حواء للثقافة والفنون في محافظة نابلس، برعاية محافظ نابلس ووزيرة شؤون المرأة ووزارة الثقافة ومؤسسة سفراء للتطوير المهني.
وأشارت الخليلي إلى جهود وزارة شؤون المرأة مع الشركاء لضمان مشاركة النساء السياسية والاقتصادية وأهمية إشراكها في صنع القرار والالتزام بنسبة 30 % كحد أدنى للمشاركة السياسية، بالإضافة إلى الجهود التي تبذل من أجل تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً، والتركيز على مراجعة دراسة القوانين والتشريعات لضمان مراعاتها للمساواة والعدالة الاجتماعية.
وأطلعت الخليلي الشركاء والحضور على أهمية العام القادم 2025 كون وزارة شؤون المرأة ترأس لجمة المرأة العربية في جامعة الدول العربية وكذلك اعتماد القدس عاصمة المرأة العربية في نفس العام، وهذا يعتبر فرصة هامة لوضع قضايا واحتياجات النساء على طاولة لجنة المرأة العربية وحث الدول العربية على تحمل مسؤولياتها في حماية النساء.
من جهتها أكدت رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية حوار السيدة غادة عبد الهادي أن المرأة الفلسطينية دفعت الثمن الاكبر منذ بداية حرب الإبادة، وأنهن يتعرضن للموت البطيء من خلال النزوح والقتل والتهجير والاسر والمجاعة.
وأشار محافظ مدينة نابلس غسان دغلس خلال كلمته إلى حجم ما تتكبده النساء من معاناة وبذلك سقت جميع المعايير الإنسانية والدولية، وأكد على ضرورة إنصاف المرأة في كل الإجراءات والسلوكيات كونها تشكل نصف المجتمع وعموده الرئيسي.
وأكدت الأستاذة ماجدة المصري نائبة الأمين العام للجبهة الديموقراطية على أهمية العمل النسوي وأن دور القوى الوطنية ليس ضعيفاً ولكنه تأثر بالحصار المشدد، والظروف تختلف فترتي الانتفاضة الاولى والثانية ، كما لا بد من تنظيم الوضع الداخلي الفلسطيني بإنهاء الانقسام وتوحيد الشعب بكل قطاعاته للمواجه الخارجية.
وقالت الدكتورة اصلاح جاد الاستاذة في جامعة بيرزيت أن الحركات النسوية تخطت الانقسامات وأن النساء هن أساس تشكل منظمات الحركات النسوية وأنهن حققن انجازات هائلة والأرضية خصبة لتحقيق الوحدة الوطنية.