الخليلي تشارك في أعمال المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والسلم والأمن في القاهرة
2024-11-27
القاهرة- 27-11-2024
شاركت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي اليوم الأربعاء في أعمال المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم حول " تعزيز الحماية والاستجابة الشاملة لاحتياجات النساء في مناطق النزاع: النساء يواجهن الحروب" الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة المرأة – بالشراكة مع المكتب الإقليمي للدول العربية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مقر الأمانة العامة في العاصمة المصرية القاهرة.
بمشاركة كل من مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول والعربية السفير مهند العكلوك، والسفيرة عبير الرمحي عضو الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، والمستشارة جمانة الغول من مندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية.
وجاءت مشاركة الخليلي كمتحدث رئيسي في الجلسة الحوارية الأولى في المؤتمر حول "معاناة النساء وانتهاكات حقوق الإنسان في ظل الاحتلال الإسرائيلي والحروب والنزاعات المسلحة وظروف عدم الاستقرار".
بدايةً، سلطت الخليلي الضوء في مداخلتها على آثار العدوان وحرب الإبادة على المرأة والفتاة الفلسطينية وأنهن يدفعن الثمن الأكبر حيث يتعمد الاحتلال تسييس أجساد النساء واستهداف جنسايتهن وتحويلها إلى أداة لتحقيق أهدافه تاركاً آثاراً جسدية ونفسية صعبة. وأشارت إلى العزلة الحقيقية التي تعيشها المرأة والفتاة الفلسطينية في قطاع غزة جراء انقطاع كافة الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية وانعدام أبسط مقومات الحياة، عدا عن البؤس اليومي المترتب على الجوع وتفشي الأمراض وآلام الفقد.
ونوهت للمشروع الاستيطاني غير القانوني المستمر في القدس والضفة وتشريد العلائات وهدم البيوت ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية في القدس والتأثير على الثقافة الوطينة بين الفتيات، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحتلال ومحاولات الحط من كرامتهن بالتفتيش العاري والاغتصاب والتهديد بالقتل وترهيبهن بالكلاب والابتزاز والحرمان من الطعام والشراب والنوم.
وأوضحت أن المرأة الفلسطينية تلهم العالم بصمودها وفي قيادتها للاستجابة الطارئة وأنها تلعب دوراً مركزياً رغم حجم العبء على كاهلها ورغم كل محاولات الاحتلال بتدمير المنظمات النسوية وتقييدها والحد من قدراتها.
في الختام أكدت الخليلي أن وزارة شؤون المرأة ستحشد كافة إمكاناتها خلال المرحلة المقبلة والتي تترأس فيها لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية من إجل إعلاء صوت المرأة الفلسطينية والمطالبة بحمايتها، وإنهاء الاحتلال، كما حثت على ضرورة الخروج برؤية عربية موحدة لتجسيد الدولة الفلسطينية.