وزارة شؤون المرأة
menu
المجلس الأعلى للشباب والرياضة يطلق المعسكر النسوي الأول

المجلس الأعلى للشباب والرياضة يطلق المعسكر النسوي الأول

2023-01-26

أريحا_ إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: احتضنت مدينة الأمل الشبابية الرياضية المعسكر النسوي الأول الذي تنظمه وحدة النوع الإجتماعي والادارة العامة للشؤون الشبابية على مدار ثلاثة أيام.

وخلال زيارتها للمعسكر ، وجهّت وزيرة المرأة، آمال حمد، التحية للفريق جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على دوره الريادي في وضع الرياضة الفلسطينية على الخارطة الدولية.

وقالت الوزيرة حمد: "اليوم لدينا مساحة واسعة لقطاعي الشباب والرياضة، صنعها الفريق الرجوب برفقة كادر مميز في المجلس الأعلى للشباب والرياضة".

وأشارت حمد إلى اتفاقية الشراكة التي وقعتها وزارة المرأة مع المجلس الأعلى، معبرة عن اعتزازها بها وحجم الاستفادة المؤكد منها.

وخلال مخاطبتها المشاركات أكدت حمد على أهمية المعسكر النسوي الأول، وضرورة استنساخه ليشمل أكبر عدد ممكن من المشاركات في مختلف الأماكن الجغرافية، مطالبة المشاركات وهن يتلقين المعارف من خلال المعسكر، ضرورة نقل هذه المعارف والخبرات لمجتمعاتهن الجغرافية الصغيرة في أماكن إقامتهن، وتعزيز دور المرأة وحضورها في مختلف المجالات.

وختمت الوزيرة حمد متمنّية النجاح للمشاركات، وشكرت إدارة مدينة الأمل على الجهد المميز، وأهمية هذه المدينة كبيئة آمنة مناسبة لاحتضان مختلف النشاطات ولمختلف القطاعات. 

بدوره أكد وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، منذر مسالمة على أهمية هذا المعسكر وضرورة توسيع رقعة المشاركة فيه، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المجلس الأعلى للشباب والرياضة لقطاع المرأة وفق رؤية الفريق جبريل الرجوب، وتعزيز ذلك من خلال حضورها الدائم في مواقع العمل والقيادة، وهو ما يترجم عملياً من خلال تجاوز نسبة الإناث 51% كموظفات على كادر المجلس.

واستعرض الوكيل مسالمة بعض النشاطات التي ينفذها المجلس الأعلى وخصوصاً المخيمات الصيفية التي تصل إلى 600 مخيم سنوياً في الضفة وغزة والقدس، وفيما يخص الجانب الرياضي أشار مسالمة إلى أنّه منذ تسلّم الفريق الرجوب قطاع الرياضة فتح المجال للمشاركة النسوية في مختلف الرياضات، ومن أجل ذلك جاءت أهمية البنى التحتية وفيما يخص ملاعب كرة القدم تحديداً هناك 121 ملعباً معشباً تقريباً في الضفة الغربية، عدا عن ملاعب جديدة موجودة للتنفيذ ضمن الخطط المستقبلية، علماً أن كل المنشآت التطويرية التي ينفذها المجلس الأعلى هي من جهد وطني ذاتي.

وختم مسالمة شاكراً طواقم العمل المنفّذة للمعسكر النسوي، مؤكداً على جاهزية قيادة المجلس لدعم وإسناد أي مبادرات تدفع باتجاه إعطاء المرأة المزيد من مكانتها في المجتمع.

وشمل المعسكر العديد من الندوات، قدمتها عدة جهات كوزارة شؤون المرأة تحت عناوين مهمّة مثل العنف الأسري والنوع الإجتماعي، ودور المرأة في صنع السياسات، وكذلك جهاز الشرطة بندوة عن الجرائم الإلكترونية والنوع الاجتماعي، وندوة خاصة عن دور المرأة المقدسية.

إضافة إلى ندوة قدمها كادر من مجلس الوزراء عن نظام الشكاوى بشكل عام، وطرح نموذج تطبيقي عن المجلس الأعلى للشباب والأعلى، واختتمت نشاطات اليوم الثاني بجولة سياحية ترفيهية في محافظة أريحا.