وزارة شؤون المرأة وجمعية اصدقاء جامعة بيرزيت تبحثان تعزيز الشراكات التنموية للشباب والنساء
رام الله – التقت وزيرة شؤون المرأة، ا. منى الخليلي، اليوم بوفد جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت، لبحث اوجه التعاون المشترك وتعزيز الشراكات التنموية التي تهدف الى خدمة الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
وحضر اللقاء وكيلة وزارة شؤون بثينة السالم، ونسرين مسروجي رئيسة مجلس ادارة الجمعية، ومحمد داوود، المدير العام، بالاضافة الى محمد شاور، ممثل بنك القدس في الجمعية.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الوزيرة الخليلي بالحضور مؤكدة على دور الوزارة في دعم النساء وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار العدوان الاسرائيلي. وشددت على ان التمكين الاقتصادي يعد مدخلا اساسيا للتمكين السياسي وزيادة مشاركة النساء في مواقع صنع القرار، مشيرة الى ان برامج الحكومة الحالية تولي اهتماما خاصا للنساء في برامج التعافي واعادة الاعمار.
كما اكدت الوزيرة جهود الوزارة في حماية المرأة ودعم حقوقها على المستويات المحلية والدولية، بما في ذلك ما تم التوصل اليه من قرارات اممية تصب في تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية، مشددة على اهمية التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز تنفيذ السياسات والبرامج الداعمة لقضايا المرأة والشباب.
من جانبها، قدمت نسرين مسروجي عرضا عن الجمعية، مبينة انها تأسست عام 1993 بهدف دعم التعليم العالي وتوفير المنح والمساعدات للطلبة المحتاجين، وخصوصا ذوي الدخل المحدود، لتمكينهم من استكمال تعليمهم الجامعي بكرامة وامل. واوضحت ان الجمعية تعمل على تعبئة الموارد والشراكات مع الافراد والمؤسسات المحلية والاقليمية لتوفير المنح والقروض الدراسية، وتنفيذ برامج تنموية ومجتمعية عالية التأثير، وفتح افاق للشباب نحو التدريب والتشغيل والابتكار.
كما استعرضت مسروجي ابرز مشاريع الجمعية، منها مشروع "يدا بيد" الذي يوفر للطلبة فرصة العمل في انتاج وتسويق الحرف اليدوية مثل التطريز والخشب والشمع، ما يسهم في تمكينهم اقتصاديا وتوفير دخل اضافي يساعدهم على مواصلة تعليمهم.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار تعزيز العلاقة بين وزارة شؤون المرأة وجمعية اصدقاء جامعة بيرزيت، وتوسيع اطار التعاون بما يخدم الشباب والنساء ويدعم مسيرة التعليم والتنمية في المجتمع الفلسطيني.