وزارة شؤون المرأة
menu
 وزارة شؤون المرأة تنظم زيارة لمحافظة نابلس والمؤسسات النسوية لتفعيل الشراكة و تعزيز التعاون

وزارة شؤون المرأة تنظم زيارة لمحافظة نابلس والمؤسسات النسوية لتفعيل الشراكة و تعزيز التعاون

2024-05-19

أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أهمية تقعيل وتعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات المحلية والنسوية في المحافظات الفلسطينية، وأثنت على دور هذه المؤسسات في دعم المواطنين والنساء وفي تعزيز الصمود في مواجهة التصعيد الاسرائيلي الذي تسهده الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس وفي قطاع غزة.  جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي أجرتها وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي ووكيل وزارة المرأة داود الديك إلى مؤسسات محافظة نابلس، بدعوة من محافظ نابلس غسان دغلس. 

وأعربت الوزيرة الخليلي عن اهتمامها وسعيها لتطوير التنسيق والتعاون مع محافظة نابلس ومؤسساتها للنهوض بواقع النساء الفلسطينيات في ظل الظروف الصعبة من خلال تطوير عمل دوائر النوع الاجتماعي في المحافظات ومراكز تواصل التي أنشئت لتعزيز التواصل بين المحافظة وبين المؤسسات النسوية وللتأكيد على صمود المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع.

وعقدت الوزيرة لقاءا حواريا مع المؤسسات النسوية في المحافظة، وأكدت على حرصها على توطيد  شراكة حقيقية وجدية مع هذه المؤسسات بما يخدم المرأة الفلسطينية ويرتقي بدورها. وأشارت الخليلي إلى أهمية التعاون والتنسيق مع جميع مؤسسات المجتمع المدني في ظل العدوان الاسرائيلي والظروف الصعبة التي تعاني منها المرأة الفلسطينية؛ لتوفير الحماية اللازمة لهن، وجرى الاستماع إلى جميع القضايا المطروحة من قبل المؤسسات، وفهم احتياجاتها الأساسية بما يضمن تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية.

وطرحت الخليلي  توجهات الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في حماية المرأة الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة وفي الضفة، وتوثيق الانتهاكات، بالإضافة الى دور الوزارة في تطوير مختلف السياسات لتكون داعمة للمرأة وبما يعزز المساواة وعدم التمييز ويخلق بيئة ممكنة للمشاركة السياسية والاقتصادية للنساء. وأكدت الوزيرة على اهمية تضافر الجهود لمكافحة العنف ضد النساء. واستمعت الوزيرة الى التحديات التي تواجه المؤسسات النسوية والأولويات التي تراها ضرورية لتطوير وضع المرأة وتمكينها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا. 

 من جانبه، أكد المحافظ دغلس على أن نابلس تشهد حالة من الانسجام بين أطيافها  وسلام داخلي ، وحالة من الأمن والأمان الذي تسهر عليه أجهزة الأمن وكافة مؤسسات المحافظة وتصل الليل بالنهار في يبسل الحفاظ على السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.

ورحب دغلس بمبادرة وزيرة المرأة والوزارة في لقائها اليوم مع مختلف المؤسسات النسوية لزيادة التواصل والتشبيك والنهوض بوضع المرأة، مؤكداً على أن المرأة الفلسطينية تحتاج منا أكثر فهي قدمت وما زالت تقدم تضحيات فهي أم الشهيد والأسير وزوجته، وتمكينها وتعزيز صمودها هي من أولويات الحكومة لأن الأم القوية هي أساس مجتمع ناجح مناضل.

وأضاف، نفخر بنابلس بوجود سيدات مناضلات ، فلدينا نساء تبوأن مراكز قيادية في  اللجنة المركزية والمجلس الثوري، ولديهن سجل نضالي واجتماعي مشرف.

وخلال زيارتها جامعة النجاح الوطنية ولقائها مساعدي رئيس الجامعة، أكدت الخليلي على تطلع الوزارة الى شراكة أكاديمية بحيث يكون هناك تخصصات مختلفة وأبحاث ودراسات يستفيد منها صانع القرار والمؤسسات في مجال المرأة. وثمنت الخليل جهود الجامعة المجتمعية ودورها في رفع مكانة النساء في مختلف المجالات. 

من جانبهم، أعرب مساعدو رئيس الجامعة عن سعادتهم بهذا اللقاء، واستعداد الجامعة الكامل للتعاون مع وزارة شؤون المرأة على مستوى السياسات والبرامج والابحاث. وقدم مساعدو الرئيس شرحا عن مختلف برامج الجامعة وخصوصا تلك التي تستهدف طلاب قطاع غزة لتجسير الفجوة التعليمية في غزة " مبادرة إيد بأيد". 

وخلال زيارتها لإقليم فتح  ولقائها أعضاء الاقليم، أكدت الخليلي على دور النساء في مسيرة الكفاح الوطني، وأثنت على التلاحم والتعاون المؤسساتي في محافظة نابلس بما يعزز الصمود ومواجهة سياسات واجراءات الاحتلال التي تحاصر محافظة نابلس وتستهدفها بالخنق الاقتصادي والحصار والحواجز. 

واضافت أن الوزارة مستمرة في مسيرتها وستكمل وتبني ما تم العمل عليه وتطوير البرامج والسياسات سيكون الجهد متكامل لدعم المرأة الفلسطينية في كافة الميادين وهدفنا تعزيز المواطنة وبناء مؤسسات قادرة على مواجهة سياسة الاحتلال كما كانت المرأة دائماً وأولاً

من جانبه، رحب أمين سر فتح محمد حمدان  بالوزيرة والوفد المرافق، وأكد أن الاحتلال يشدد الحصار على نابلس ولكن لا يوجد فلسطيني يرفع راية بيضاء. وأشار إلى أن اقليم فتح مع المؤسسات في نابلس يقفون صفا واحدا بوجه الاحتلال وإجراءاته. وقال: "علينا الصبر والصمود والتشبث بالمشروع الوطني" .

وقامت الوزيرة الخليل بزيارة البيت الآمن التابع لجمعية الدفاع عن الأسرة  والتقت رئيسة وأعضاء الهيئة الادارية، واطلعت على سير العمل والخدمات التي تقدّم للنساء ضحايا العنف. وقدمت مديرة البيت الآمن عرضا عن الاحتياجات الأساسية للبيت الآمن ، وتحدثت عن أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه العمل. 

بدورها أثنت معالي الوزيرة على الجهود المبذولة من قبل الجمعية مؤكدةً استعداد الوزارة للتعاون في معالجة المشاكل والتحديات، وأعربت عن حرص الوزارة على دعم منظومة حماية النساء بالتنسيق مع جميع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين. 

واختتمت الخليلي جولتها في محافظة نابلس بزيارة مركز نسوي عسكر.  واشارت الى اهمية مثل هذه المراكز لترسيخ وتمثيل الاسرة الفلسطينية حيث تفتح آفاق عمل للنساء بحيث تكون حاضرة وشريكة في التنمية المستدامة. وأبدت الوزيرة إعجابها بما يقدمه المركز من خدمات وأنشطة خدمة للمخيم وللنساء. وأبدت كل الجاهزية للمساعدة. وقالت : على الرغم من التحديات والصعوبات القائمة، لا نزال نرى أملا وإنجازات واعدة في مجالات التمكين الاقتصادي وتوفير الخدمات للنساء خاصة في المخيمات.

وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية/ فرع نابلس وهيبة صالح ان هذه الجمعية هدفها تحسين وضع المخيم ووضع النساء والاطفال. ويتم العمل ضمن استراتيجية وخطة تكاملية مع الاتحاد والمؤسسات لدعم العمل النسوي داخل المخيم.

whatsapp-image-2024-05-19-at-8-31-33-pm-3-jpegwhatsapp-image-2024-05-19-at-8-31-33-pm-4-jpegwhatsapp-image-2024-05-19-at-8-31-33-pm-5-jpegwhatsapp-image-2024-05-19-at-8-31-33-pm-jpegwhatsapp-image-2024-05-19-at-8-31-33-pm-1-jpeg